للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٠ - حديث: خياركم أحسنكم قضاء، متفق عليه من حديث سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة به مرفوعاً في حديث فلفظ البخاري: إن خياركم أو: فإن خيركم أو: إن من خيار الناس، ولفظ مسلم: خياركم محاسنكم أو: خيركم أحسنكم أو: فإن من خيركم أو: خيركم، وفي الباب عن أبي رافع عند مسلم، بلفظ: إن خيار الناس أحسنهم قضاء أو: فإن خير عباد اللَّه أحسنهم قضاء.

٤٥١ - حديث: خياركم خياركم لنسائهم، ابن ماجه عن عبد اللَّه بن عمرو به مرفوعاً، وللترمذي عن عائشة مرفوعاً: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ولأبي يعلى عن أبي هريرة بلفظ: لأهلي من بعدي، وللطبراني عن عبد اللَّه بن بريدة عن معاوية رفعه: خيركم خيركم لأهله، وقد صنف الطبراني وأبو عمر النوقاني وغيرهما في معاشرة الأهل.

٤٥٢ - حديث: خيركم في رأس المائتين الخفيف الحاذ، قيل: يا رسول اللَّه، ما خفة الحاذ؟ قال: من لا أهل له، ولا مال، أبو يعلى في مسنده من حديث رواد بن الجراح عن سفيان الثوري، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة مرفوعاً به، وعلته روَّادٌ، ولذا قال الخليلي: ضعفه الحفاظ فيه وخطؤوه انتهى، فإن صح فهو محمول على جواز الترهب أيام الفتن، وفي معناه أحاديث كثيرة كلها واهية، منها ما رواه الحارث بن أبي أسامة من حديث ابن مسعود مرفوعاً: سيأتي على الناس زمان تحل فيه العزبة، لا يسلم لذي دين دينه، إلا من فر بدينه من شاهق، إلى شاهق، ومن جحر إلى جحر كالطائر يفر بفراخه، وكالثعلب بأشباله، فأقام الصلاة، وآتى الزكاة، واعتزل الناس إلا من خير، الحديث، ومنها ما رواه الديلمي من حديث زكريا بن يحيى الصوفي عن ابن ابن لحذيفة بن اليمان عن أبيه عن جده حذيفة مرفوعاً: خير نسائكم بعد ستين ومائة العواقر وخير أولادكم بعد أربع وخمسين البنات، وفي الترمذي من طريق علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، مرفوعاً: إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ، ذو حظ من الصلاة، أحسن عبادة ربه، وأطاعه في السر والعلانية، وكان غامضاً في الناس، لا يشار إليه بالأصابع،