عنه مرفوعاً في حديث: والرؤيا لأول عابر، وكذا أخرجه ابن منيع في مسنده، والرقاشي ضعيف.
٥٣٢ - حديث: الرياء الشرك الأصغر، الطبراني من جهة ابن لهيعة عن عمارة بن غزية عن يعلى بن شداد بن أوس عن أبيه، قال: كنا نعد الرياء على عهد رسول اللَّه ﷺ الشرك الأصغر.
٥٣٣ - حديث: ريح الولد من ريح الجنة، الطبراني في الأوسط والصغير، من حديث مندل بن علي عن عبد المجيد بن سهل بن عبد الرحمن بن عوف عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن ابن عباس مرفوعاً بهذا، وقال: لم يروه عن عبيد اللَّه إلا عبد المجيد، تفرد به مندل.
٥٣٤ - حديث: ريق المؤمن شفاء، معناه صحيح، ففي الصحيحين أنه ﷺ كان إذا اشتكى الإنسان الشيء، أو كانت به قرحة أو جرح قال بأصبعه يعني سبابته الأرض ثم رفعها وقال: بسم اللَّه تربة أرضنا، بريقة بعضنا، أي ببصاق بني آدم، يشفي سقيمنا بإذن ربنا، إلى غير ذلك مما يقرب منه، وأما ما على الألسنة من أن: سؤر المؤمن شفاء، ففي الأفراد للدارقطني من حديث نوح ابن بي مريم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رفعه من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه (١)