٥٩٥ - حديث: شعبان شهري، ورمضان شهر اللَّه، وشعبان المطهِّر، ورمضان المكفر، الديلمي من حديث الحسن بن يحيى الخشني عن الأوزاعي عن يحيى ابن أبي كثير عن عائشة به مرفوعاً، وله من طريق الحاكم من طريق عصام بن طليق عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري رفعه: شهر رمضان شهر أمتي، ترمض فيه ذنوبهم، فإذا صامه عبد مسلم ولم يكذب وفطره طيب، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها.
٥٩٦ - حديث: شفاء العي السؤال، في: إنما، من الهمزة.
٥٩٧ - حديث: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي، الترمذي والبيهقي من حديث عبد الرزاق عن معمر، عن ثابت عن أنس به مرفوعاً، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، وقال الترمذي: إنه حسن صحيح، غريب من هذا الوجه، وقال البيهقي: إنه إسناد صحيح، وأخرجه أيضاً هو وأحمد وأبو داود وابن خزيمة والحاكم في صحيحيهما، من حديث أشعث الحداني عن أنس، وهو وابن خزيمة من حديث سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس، بلفظ: الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي، وهو وحده من حديث مالك بن دينار، عن أنس بزيادة: وتلا هذه الآية ﴿إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه، نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً﴾، ومن حديث يزيد الرقاشي عن أنس، بلفظ: قلنا: يا رسول اللَّه، لمن تشفع؟ قال: لأهل الكبائر من أمتي، وأهل العظائم، وأهل الدماء، ومن حديث زياد النميري عن أنس، بلفظ: إن شفاعتي أو: إن الشفاعة لأهل الكبائر، وفي الباب جماعة، منهم جابر، أخرجه ابن خزيمة، وابن حبان والحاكم في صحاحهم، والبيهقي من حديث زهير بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي بن الحسين عنه مرفوعاً بلفظ الترجمة، رواه عن زهير عمر بن أبي سلمة ومحمد بن ثابت البناني، زاد ثانيهما في رواية الطيالسي: فقال جابر: من لم يكن من أهل الكبائر فما له وللشفاعة، وزاد الوليد بن مسلم في روايته له عن زهير: فقلت: ما هذا يا جابر، قال: نعم يا محمد إنه من زادت حسناته عن سيئاته، فذلك الذي يدخل الجنة بغير حساب،