الوسيط: إنه غير معروف، وقال النووي في التنقيح: منكر باطل، وهو عند الطبراني أيضاً، وكذا للديلمي عن علي رفعه: الصلاة عماد الدين، والجهاد سنام العمل، والزكاة تبين ذلك، ورواه التيمي في الترغيب، بلفظ: الصلاة عماد الإسلام، وللقضاعي من حديث عيسى بن ميسرة عن أبي الزناد عن أنس رفعه: الصلاة نور المؤمن، وكذا له وللديلمي، من حديث حمزة الزيات عن أبي سفيان عن أبي نضرة عن أبي سعيد رفعه: علم الإيمان الصلاة، قلت: وأورده الزمخشري بلفظ الترجمة في البقرة من كشافه، وعزاه الطيبي لتخريج الترمذي في حديث معاذ وفيه: وعموده الصلاة، ولا يخفى بعده ثم رواه أبو نُعيم (١) شيخ البخاري، في كتاب الصلاة عن حبيب بن سليم عن بلال بن يحيى قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ يسأله عن الصلاة، فقال: الصلاة عمود الدين، وهو مرسل، ورجاله ثقات.
٦٣٣ - حديث: صلة الرحم تزيد في العمر، في: صدقة السر، قريباً.
٦٣٤ - حديث: صلى اللَّه على نبي قبلك، يقوله جمهور العوام، عند تقبيل الحجر الأسود، وهو كلام حسن، لكن قول ما وردت به السنة أحسن وأولى.
٦٣٥ - حديث: صلوا على كل ميت، وجاهدوا مع كل أمير، ابن ماجه والدارقطني من حديث مكحول عن واثلة به مرفوعاً، وللطبراني، وأبي نُعيم في الحلية، والدارقطني بسندين مختلفين إلى ابن عمر مرفوعاً: صلوا على من قال لا إله إلا اللَّه، وخلف من قال لا إله إلا اللَّه، وفي الباب عن أبي هريرة بلفظ: صلوا خلف كل بر وفاجر، أخرجه أبو داود والدارقطني واللفظ له والبيهقي بزيادة: وجاهدوا مع كل أمير، كلهم من حديث مكحول عنه، وهو منقطع، وله طريق أخرى في الضعفاء لابن حبان، ورواه الدارقطني من حديث الحارث عن علي، ومن حديث علقمة والأسود عن ابن مسعود، ومن حديث أبي الدرداء، وكلها واهية، كما صرح به غير واحد، وبعضها في العلل لابن الجوزي، وأصح ما فيه حديث مكحول، عن أبي هريرة على إرساله