للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن مسعود، وكذا أخرجه عبد الرازق من قوله، ومن قول مجاهد موقوفاً عليهما، ولابن أبي شيبة في مصنفه، عن يحيى بن أبي كثير، إنهم قالوا: يا رسول اللَّه، إن ههنا قوماً يجهرون بالقراءة بالنهار، فقال: ارموهم بالبعر، وهذا مرسل، وقد رواه ابن شاهين مسنداً عن أبي هريرة، وثبت عن أبي قتادة وخباب وأبي سعيد مرفوعاً، ما يدل على الإسرار بالقراءة في الظهر والعصر.

٦٢٩ - حديث: الصلاة خلف العالم بأربعة آلاف وأربعمائة وأربعين صلاة، هو باطل كما قال شيخنا، وللديلمي من حديث البراء رفعه: الصلاة خلف رجل ورع مقبولة.

٦٣٠ - حديث: الصلاة على النبي أفضل من عتق الرقاب، التيمي في ترغيبه، وعنه أبو القاسم ابن عساكر، ومن طريقه أبو اليمن (١) عن أبي بكر الصديق به من قوله، وهو عند النميري وابن بشكوال وغيرهما، بلفظ السلام بدل الصلاة، وقول شيخنا في بعض فتاويه عن هذا: إنه كذب مختلق، يعني به إضافته إلى النبي .

٦٣١ - حديث: الصلاة على النبي لا ترد، هو من كلام أبي سليمان الداراني، ولفظه: الصلاة على النبي مقبولة، وفي لفظ: إن اللَّه يقبل الصلاة على النبي ، أخرجه باللفظ ابن النميري، كما بينته في القول البديع، بل في الإحياء مرفوعاً، مما لم أقف عليه، وإنما هو عن أبي الدرداء من قوله: إذا سألتم اللَّه حاجة فابدوؤا بالصلاة على النبي ، فإن اللَّه أكرم من أن يسأل حاجتين، فيقضي أحدهما ويرد الأخرى.

٦٣٢ - حديث: الصلاة عماد الدين، البيهقي في الشعب بسند ضعيف من حديث عكرمة عن عمر مرفوعاً، ونقل عن شيخه الحاكم أنه قال: عكرمة لم يسمع من عمر، قال: وأراه ابن عمر، وأورده صاحب الوسيط فقال: قال رسول اللَّه : الصلاة عماد الدين، ولم يقف عليه ابن الصلاح، فقال في مشكل


(١) ابن عساكر.