للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال: لم تدخل هذا معنا، ولنا أبناء مثله، فقال عمر: إنه مما علمتم، وفي لفظ: من حيث علمتم، فدعاهم ذات يوم، فأدخله معهم، فما رأيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم، وذكر الحديث في ﴿إذا جاء نصر اللَّه والفتح﴾.

٧٩٤ - حديث: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في النار، مسلم وابن حبان في صحيحهما، وأبو داود وابن ماجه، كلهم عن أبي هريرة مرفوعاً: يقول اللَّه، والباقي نحوه، لفظ ابن ماجه: في جهنم، وأبي داود: قذفته في النار، ومسلم: عذبته، وقال: رداؤه وإزاره بالغيبة، وزاد مع أبي هريرة أبا سعيد ورواه الحاكم في مستدركه من وجه آخر بلفظ: قصمته، وبدون ذكر العظمة، وقال: صحيح على شرط مسلم، وممن أخرجه بلفظ الترجمة القضاعي في مسنده من حديث عطاء بن السائب عن أبيه عن أبي هريرة بزيادة: يقول اللَّه، وللحكيم الترمذي عن أنس رفعه بلفظ: يقول اللَّه ﷿: لي العظمة والكبرياء والفخر والقدر سري فمن نازعني واحدة منهن كببته في النار.

٧٩٥ - حديث: كثرة الضحك تميت القلب، القضاعي من حديث برد بن سنان عن مكحول عن واثلة عن أبي هريرة به مرفوعاً، وللعسكري من حديث جعفر بن سليمان عن أبي طارق عن الحسن عن أبي هريرة رفعه: اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم اللَّه لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب، وهو عند ابن ماجه عن أبي هريرة بلفظ: لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب، وللديلمي من حديث إبراهيم بن أبي عيلة عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير عن عبد اللَّه بن عمرو مرفوعاً: عليكم بصلاة الليل ولو ركعة واحدة، فإن صلاة الليل منهاة عن الإثم، وتطفئ غضب الرب ، وتدفع عن أهلها حر النار يوم القيامة، وإن أبغض الخلق إلى اللَّه ثلاثة: الرجل يكثر النوم بالنهار ولم يصل من الليل شيئاً، والرجل يكثر الأكل ولا يسمي اللَّه على طعامه ولا يحمده، والرجل يكثر الضحك من غير عجب، فإن كثرة الضحك تميت القلب