للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٠٣ - حديث: كفارة الذنب الندامة، الطبراني والقضاعي من حديث عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن ابن عباس به مرفوعاً، وكذا أسنده الديلمي من جهة الحاكم.

٨٠٤ - حديث: كفارة من اغتبته أن تستغفر له، الحارث بن أبي أسامة في مسنده، والخرائطي في المساوي، والبيهقي في الشعب، وأبو الشيخ في التوبيخ، والدينوري في المجالسة، وابن أبي الدنيا وآخرون، وكلهم من طريق عنبسة ابن عبد الرحمن عن خالد بن يزيد عن أنس به مرفوعاً، ولفظ بعضهم: كفارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته، وعنبسة ضعيف جداً، وقد رواه الخرائطي من غير طريقه من جهة أبي سليمان الكوفي عن ثابت عن أنس مرفوعاً بلفظ: إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته، تقول اللَّهم اغفر لنا وله، وهو ضعيف أيضاً، ولكن له شواهد، فعند أبي نُعيم في الحلية، وابن عدي في الكامل، كلاهما من حديث أبي داود سليمان بن عمرو النخعي عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعاً ولفظه: من اغتاب أخاه فاستغفر له فهو كفارته، والنخعي ممن اتهم بالوضع، وعند الدارقطني من حديث حفص بن عمر الأيلي عن مفضل بن لاحق عن محمد بن المنكدر عن جابر رفعه: من اغتاب رجلاً ثم استغفر له من بعد ذلك غفرت له غيبته، وحفص ضعيف. وعند البيهقي في الشعب من جهة عباس الترقفي ثم من جهة همام بن منبه عن أبي هريرة قال: الغيبة تخرق الصوم والاستغفار يرفعه فمن استطاع منكم أن يجيء غداً بصومه مرقعاً فليفعل، وقال عقبه: هذا موقوف وسنده ضعيف. وعن ابن المبارك قال: إذا اغتاب رجل رجلاً فلا يخبره ولكن يستغفر وعن محبوب بن موسى قال: سألت علي بن بكار عن رجل اغتبته ثم ندمت، قال: لا تخبره فتغري قلبه، ولكن ادع له وأثن عليه حتى تمحوا السيئة بالحسنة، وللحاكم وقال: صحيح والبيهقي وقال: إنه أصح مما قبله، وهو في معناه من حديث حذيفة قال: كان في لساني ذرب على أهلي لم يعدهم إلى غيرهم فسألت النبي فقال: أين أنت من الاستغفار يا حذيفة إني لأستغفر اللَّه كل يوم مائة مرة، وهو