ليس العمى أن لا ترى بل العمى … ألا تُرى مميزاً بين الصواب والخطأ
٩١٢ - حديث: ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا بد له من معاشرته بد حتى يجعل اللَّه له من ذلك مخرجاً، الحاكم ومن طريقه الديلمي، من طريق عبد اللَّه بن إبراهيم الشيباني عن ابن المبارك حدثنا الحسن بن عمرو الفقيمي عن منذر الثوري عن محمد بن الحنفية رفعه به مرسلاً، وهو عند الحسن بن عرفة في جزئه عن ابن المبارك به لكن وقفه، ومن طريق ابن عرفة رواه الخطابي في آخر العزلة، وكذا رواه أبو الشيخ، ومن طريقه الديلمي، من طريق محمد بن حميد عن ابن المبارك، وأورده الحكيم الترمذي، ومن طريقه الديلمي، عن عمر بن زياد حدثنا ابن المبارك كذلك، وزاد قال ابن المبارك: لما سمعته صمت ذلك اليوم، وتصدقت بدينار، ولولا هذا الحديث ما جمعني اللَّه وإياكم على حديث، قال شيخنا: والموقوف هو المعروف، وقد علم له الديلمي في الهامش: أبو فاطمة الأيادي المصري (١)، وللمتنبي:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى … عدواً له ما من صداقته بد
٩١٣ - حديث: ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيراً أو نمى خيراً، متفق عليه من أم كلثوم ابنة عقبة به مرفوعاً.
٩١٤ - حديث: ليس بين العبد والكفر إلا ترك الصلاة، مضى في: بين.
٩١٥ - حديث: ليس الخبر كالمعاينة، أحمد وابن معين والطبراني والعسكري، من حديث أبي بشر جعفر بن أبي وحشية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بزيادة: إن اللَّه قال لموسى: إن قومك فعلوا كذا وكذا، فلما عاين ألقى الألواح، وفي لفظ: إن موسى أخبر أن قومه قد ضلوا من بعده فلم يلق الألواح، فلما رأى ما أحدثوا ألقى الألواح، وممن رواه عن أبي بشر هشيم فمرة بتمامه، ومرة اقتصر على لفظ الترجمة، كذلك رواه عنه أحمد وزياد بن أيوب والنضر بن طاهر والمأمون وأبو القاسم
(١) يعني أنه مروي من حديث أبي فاطمة، لكن لم نقف عليه.