معمر غيره كذا قال، وللحديث طريق أخرى عن عمر بن الخطاب رواه يوسف بن أبان حدثنا الأبرد بن حاتم أخبرني منهال السراج عن عمر، وبالجملة فقد قال العقيلي: إنه ليس لهذا الحديث أصل من حديث بهز ولا من حديث غيره ولا يتابع عليه من طريق يثبت، وقال الفلاس: إنه منكر، ولأبي الشيخ والبيهقي في السنن والشعب وغيرهما وكذا القضاعي، من حديث رواد بن الجراح عن أبي سعد الساعدي عن أنس رفعه: من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له، وقال البيهقي: إنه ليس بالقوي، ومرة: في إسناده ضعف، وأخرجه ابن عدي من رواية الربيع بن بدر عن أبان عن أنس، وإسناده أضعف من الأول، قال البيهقي: ولو صح فهو في الفاسق المعلن بفسقه، وأخرج في الشعب له بسند جيد عن الحسن أنه قال: ليس في أصحاب البدع غيبة، ومن طريق ابن عيينة أنه قال: ثلاثة ليست لهم غيبة الإمام الجائر، والفاسق المعلن بفسقه، والمبتدع الذي يدعو الناس إلى بدعته، ومن طريق زيد بن أسلم قال: إنما الغيبة لمن لم يعلن بالمعاصي، ومن طريق شعبة قال: الشكاية والتحذير ليستا من الغيبة، وقال عقبة: هذا صحيح، فقد يصيبه من جهة غيره أذى فيشكوه، ويحكي ما جرى عليه من الأذى فلا يكون ذلك حراماً، ولو صبر عليه كان أفضل، وقد يكون مزكياً في رواية الأخبار والشهادات فيخبر بما يعلمه من الراوي أو الشاهد، ليتقي خبره وشهادته فيكون ذلك مباحاً، واللَّه الموفق.
٩٢٢ - حديث: ليس لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت، مسلم والطيالسي والترمذي والنسائي وآخرون منهم القضاعي من حديث شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير عن أبيه قال: أتيت رسول اللَّه ﷺ فسمعته يقرأ ﴿ألهاكم التكاثر﴾ قال: يقول ابن آدم مالي مالي وليس لك. وذكره.
٩٢٣ - حديث: ليس للمؤمن راحة دون لقاء ربه، محمد بن نصر في قيام الليل له، عن وهب بن منبه قوله، وفي المرفوع: إنما المستريح من غفر له.
٩٢٤ - حديث: ليس منا من لم يتغن بالقرآن، البخاري في أواخر التوحيد