للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٣٠ - حديث: ما أصر من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرة، أبو داود والترمذي وأبو يعلى والبزار من طريق عثمان بن واقد عن أبي نصيرة عن مولى لأبي بكر عنه به مرفوعاً، وقال الترمذي: إنه غريب، وليس إسناده بالقوي، وقال البزار: لا نحفظه إلا من حديث لأبي بكر بهذا الطريق، وأبو نصيرة وشيخه لا يعرفان، انتهى. وله شاهد عند الطبراني في الدعاء من حديث ابن عباس.

٩٣١ - حديث: ما أضيف شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم، في: ما جمع قريباً.

٩٣٢ - حديث: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء، بعد النبيين امرأ أصدق لهجة من أبي ذر، أحمد والترمذي وابن ماجه والطبراني عن عبد اللَّه بن عمرو به مرفوعاً، وله شاهد عن أبي الدرداء، أخرجه العسكري بلفظ: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة من أبي ذر، وقد أورده مطولاً مع الكلام عليه في النكت على شرح الألفية الحديثية.

٩٣٣ - حديث: ما أعز اللَّه بجهل قط، ولا أذل بحلم قط، ولا نقصت صدقة من مال، الديلمي واللفظ له والقضاعي والعسكري، كلهم من حديث قيس بن كعب عن معن بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود رفعه، ولفظ القضاعي: ولا نقص مال من صدقة، وليست هذه الجملة عند العسكري، وعنده من جهة عبد اللَّه بن المعتز قال: سمعت المنتصر يقول: واللَّه ما عز ذو باطل، ولو اطلع القمر من جبينه، ولا ذل ذو حق، ولو اتفق العالم عليه.

٩٣٤ - حديث: ما أعلم ما خلف جداري هذا، قال شيخنا: لا أصل له، قلت: ولكنه قال في تلخيص تخريج الرافعي عند قوله في الخصائص، ويرى من وراء ظهره كما يرى من قدامه: هو في الصحيحين وغيرهما من حديث أنس وغيره، والأحاديث الواردة في ذلك مقيدة بحالة الصلاة، وبذلك يجمع بينه وبين قوله لا أعلم ما وراء جداري، انتهى. وهذا مشعر بوروده، على أنه على تقدير وروده لا تنافي بينهما لعدم تواردهما على محل واحد، إذ الظاهر من الثاني أن معناه نفي علم المغيبات مما لا يعلم به، فإنه قد أخبر بمغيبات كثيرة كانت وتكون،