غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد، قلت: هو وشيخه ضعيفان، وقد رواه حزم ابن أبي حزم القطعي عن الحسن البصري من قوله.
٩٣٧ - حديث: ما أنصف القارئ المصلي، قال شيخنا: لا أعرفه، ولكن يغني عنه قوله ﷺ: لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن، وهو صحيح من حديث البياضي في الموطأ وأبي داود وغيرهما، وقال في موضع آخر: لم يثبت لفظه، وثبت معناه، قلت: وحديث البياضي عند أبي عبيد في فضائل القرآن من جهة أبي حازم التمار عنه قال: خرج رسول اللَّه ﷺ على الناس وهم يصلون، وقد علت أصواتهم، فقال: إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن، ومن حديث الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير رفعه مرسلاً مثله، وللبيهقي في الشعب بسند ضعيف عن علي مرفوعاً: لا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة قبل العشاء وبعدها، وهو عند الغزالي في الإحياء بلفظ: بين المغرب والعشاء، وأخرجه أبو عبيد من حديث أبي إسحاق عن الحارث عن علي: نهى رسول اللَّه ﷺ أن يرفع الرجل صوته بالقراءة في الصلاة قبل العشاء الآخرة وبعدها، يغلط أصحابه، ولأبي داود من حديث إسماعيل ابن أمية عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري قال: اعتكف رسول اللَّه ﷺ في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال: في الصلاة، وأخرجه النسائي في فضائل القرآن من سننه أيضاً.
٩٣٨ - حديث: ما أهدى مسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة، البيهقي في الشعب وأبو نُعيم والديلمي وآخرون من حديث عبد اللَّه بن عمرو به مرفوعاً.
٩٣٩ - حديث: ما أوذي أحد ما أوذيت في اللَّه ﷿، أبو نُعيم في الحلية عن أنس به مرفوعاً، وأصله في البخاري.
٩٤٠ - حديث: ما اتخذ اللَّه من ولي جاهل، ولو اتخذه لعلمه، قال شيخنا: