للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٤٦ - حديث: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، متفق عليه عن أبي هريرة به مرفوعاً.

٩٤٧ - حديث: ما تبعد مصر عن حبيب، يأتي في: ما ضاق، معناه عن ذي النون المصري، ولفظه: ما بعد طريق أدى إلى صديق.

٩٤٨ - حديث: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء، متفق عليه عن أسامة بن زيد به مرفوعاً، وعند الديلمي بلا سند عن علي رفعه: ما أخاف على أمتي فتنة أخوف عليها من النساء والخمر.

٩٤٩ - حديث: ما ترك عبد شيئاً للَّه لا يتركه إلا له عوضه اللَّه منه ما هو خير له في دينه ودنياه، أبو نُعيم في الحلية من حديث عبد اللَّه بن سعيد الرقي عن أم فروة ابنة مروان عن أمها عاتكة ابنة بكار عن أبيها عن الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعاً به، وقال: إنه غريب عن الزهري، لم نكتبه إلا من هذا الوجه، وله شواهد، منها ما عند التيمي في الترغيب له من حديث أُبيَّ بن كعب مرفوعاً، بلفظ: ما ترك عبد شيئاً لا يدعه إلا للَّه إلا آتاه اللَّه ما هو خير له منه، ولأحمد في مسنده من حديث قتادة وأبي الدهماء قالا: أتينا على رجل من أهل البادية فقلنا: هل سمعت من رسول اللَّه شيئاً، قال: نعم سمعته يقول: إنك لن تدع شيئاً للَّه إلا أبدلك اللَّه به ما هو خير لك منه، وفي لفظ له أيضاً: إنك لن تدع شيئاً اتقاء اللَّه ﷿ إلا أعطاك اللَّه خيراً منه، ورجاله رجال الصحيح، وللطبراني وأبي الشيخ من حديث أبي أمامة مرفوعاً: من قدر على طمع من طمع الدنيا فأداه، ولو شاء لم يؤده زوجه اللَّه من الحور العين حيث شاء.

٩٥٠ - حديث: ما ترك القاتل على المقتول من ذنب، قال ابن كثير في تاريخه: إنه لا يعرف له أصلاً، ومعناه صحيح، يعني كما أخرجه ابن حبان عن ابن عمر مرفوعاً بلفظ: إن السيف محاء للخطايا، وللعقيلي في ترجمة أصرم بن غياث من الضعفاء له من رواية أصرم عن عاصم الأحول عن أنس رفعه: لا يمر السيف بذنب إلا محاه، قال: ولا يتابع عليه، وليس له من حديث عاصم أصل يثبت، وقد روي