ببيت المقدس في شهر رمضان من أوله إلى آخره، ويفطران على الكرفس، ويوافيان الموسم كل عام، وهو معضل، ومثله ما يروى عن الحسن البصري، قال: وكل إلياس بالفيافي، والخضر بالبحور، وقد أعطيا الخلد في الدنيا إلى الصيحة الأولى، وإنهما يجتمعان في موسم كل عام، إلى غير ذلك مما هو ضعيف كله، مرفوعه وغيره، وأودع شيخنا ﵀ في الإصابة له أكثره بل لا يثبت منه شيء.
٢٨ - حديث: أحب الأسماء إلى اللَّه عبد اللَّه وعبد الرحمن، مسلم من حديث عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر ﵄ رفعه بهذا.
٢٩ - حديث: أحب البقاع إلى اللَّه مساجدها، وأبغض البلاد إلى اللَّه أسواقها، مسلم من حديث عبد الرحمن بن مهران مولى أبي هريرة عن مولاه به مرفوعاً بلفظ "البلاد" ولأحمد وأبو يعلى والبزار والحاكم وصحح إسناده والطبراني، كلهم عن جبير بن مطعم أنه ﷺ لما سئل عن خير البقاع وشرها قال: لا أدري، حتى نزل جبريل. الحديث، ولابن حبان والحاكم وصححه عن ابن عمر نحوه، وفي الباب عن واثلة بلفظ: شر المجالس الأسواق والطرق، وخير المجالس المساجد وإن لم تجلس في المسجد فالزم بيتك.
٣٠ - حديث: أحب الدين إلى اللَّه الحنيفية السمحة، في: إني بعثت.
٣١ - حديث: أحبوا العرب لثلاث، لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي، الطبراني في معجميه الكبير والأوسط، والحاكم في مستدركه، والبيهقي في الشعب، وتمام في فوائده، وآخرون، كلهم من حديث العلاء بن عمرو الحنفي حدثنا يحيى بن يزيد الأشعري عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس ﵄ رفعه بهذا. وابن يزيد والراوي عنه ضعيفان، وقد تفردا به كما قاله الطبراني والبيهقي، ومتابعة محمد بن الفضل التي أخرجها الحاكم أيضاً من جهته عن ابن جريج لا يعتد بها، فابن الفضل لا يصلح للمتابعة ولا يعتبر بحديثه للاتفاق على ضعفه واتهامه بالكذب، ولكن لحديث ابن عباس شاهد رواه الطبراني أيضاً في معجمه الأوسط من رواية شبل بن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده عن