للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في مسنده عن علي بن أبي طالب من قوله: الحزم سوء الظن، وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب عن عبد الرحمن بن عائذ رفعه مرسلاً. وكلها ضعيفة، وبعضها يتقوى ببعض، وقد أفردته في جزء، وأوردت الجمع بينهما وبين قوله تعالى ﴿اجتنبوا كثيراً من الظن﴾ وما أشبهها مما هو في الحديث كالحديث الآتي في المؤمن، وكحديث عائشة: من أساء بأخيه الظن فقد أساء بربه، لأن اللَّه يقول ﴿اجتنبوا﴾ الآية.

٣٣ - حديث: احثوا في وجوه المداحين التراب، مسلم، وأحمد، وأبو داود، وغيرهم عن المقداد بن الأسود مرفوعاً به.

٣٤ - حديث: احذروا صفر الوجوه، الديلمي في مسنده من حديث رجاء بن نوح البلخي عن زيد بن الحباب عن عمران بن جرير عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً به بزيادة: فإنه إن لم يكن من علة أو سهر فإنه من غل في قلوبهم للمسلمين، وأورده هو وأبوه بلا سند عن أنس مرفوعاً بلفظ: إذا رأيتم الرجل أصفر الوجه من غير مرض ولا عبادة فذاك من غش الإسلام في قلبه، وقال شيخنا: إنه لم يقف له على أصل عنه، وإن ذكره ابن القيم في الطب النبوي له فذاك بغير سند، قلت: قد ذكره أبو نُعيم في الطب من حديث حماد بن المبارك (١) عن السري بن إسماعيل عن الأوزاعي عن رجل عن أنس رفعه مثله سواء، وفي ثالث عشر المجالسة (٢) من طريق ابن جريج عن مجاهد في قول اللَّه تعالى ﴿سيماهم في وجوههم من أثر السجود﴾ قال: ليس بالندب، ولكن صفرة الوجوه والخشوع.

٣٥ - حديث: أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب اللَّه، في: إن أحق.

٣٦ - حديث: أحلت لنا ميتتان ودمان، السمك والجراد، والكبد والطحال، الشافعي، وأحمد، وابن ماجه، والدارقطني، والبيهقي، من حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر رفعه بهذا، وهو عند الدارقطني أيضاً من


(١) وهو مجهول.
(٢) لأحمد بن مروان المالكي الدينوري.