للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المؤمن خلق مفتناً تواباً نسَّاء إذا ذكر ذكر، وأخرجه أبو نُعيم أيضاً.

١٢٤٩ - حديث: نصرة اللَّه للعبد خير من نصرته لنفسه، هو بمعناه عند ابن أبي حاتم في تفسيره من جهة وهيب بن الورد، قال: يقول اللَّه: ابن آدم إذا ظلمت فاصبر وارض بنصرتي، فإن نصرتي لك خير من نصرتك لنفسك، وأورده عبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد لأبيه عنه قال: بلغني أنه مكتوب في التوراة، وذكره، وقد مضى حديث: من دعا على من ظلمه فقد انتصر، وهو مشعر بمعنى هذا الحديث.

١٢٥٠ - حديث: النظر إلى الوجه الحسن يجلو البصر، والنظر إلى الوجه القبيح يورث القلح، أبو نُعيم في الحلية بسند ضعيف عن جابر بالشطر الأول فقط، وبسند آخر أشد ضعفاً من الأول بالشطر الثاني، وللديلمي عن عائشة مرفوعاً: النظر إلى الوجه الحسن والخضرة والماء يحيي القلب ويجلي عن البصر الغشاوة، وعن ابن عباس مرفوعاً: النظر إلى الوجه القبيح يورث الكلح، وقد مضى في المثلثة له شواهد.

١٢٥١ - حديث: نظرة في وجه العالم أحب إلى اللَّه من عبادة ستين سنة صياماً وقياماً، في نسخة سمعان (١) ابن المهدي عن أنس مرفوعاً، وكذا أورده الديلمي بلا سند عن أنس مرفوعاً بلفظ: النظر إلى وجه العالم عبادة، وكذا الجلوس معه والكلام والأكل، ولا يصح.

١٢٥٢ - حديث: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ، البخاري عن سعيد بن أبي هند عن ابن عباس به مرفوعاً، وفي لفظ لغيره من حديث يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً: نعمتان الناس فيهما متغابنون، الصحة والفراغ، وفي الباب عن أنس وغيره، وكان الحسن البصري يقول: ابن آدم نعمتان عظيمتان المغبون فيهما كثير، الصحة والفراغ، فمهلا مهلا الثواء ههنا قليل، في حديث ذكره أخرجه العسكري، وقال: الصحة عند بعضهم الشباب قال: والعرب تجعل


(١) أحد الوضاعين.