للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعضهم من بعض، في صحيح مسلم وغيره (١)، واللَّه المستعان.

١٢٩٢ - حديث: لا تسيدوني في الصلاة، لا أصل له.

١٢٩٣ - حديث: لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه اللَّه ويبتليك، الترمذي من حديث مكحول عن واثلة به مرفوعاً، وقال: إنه حسن غريب، وهو عند الطبراني أيضاً، وفي رواية لابن أبي الدنيا: فيرحمه اللَّه، بدل: فيعافيه اللَّه.

١٢٩٤ - حديث: لا تعد من لا يعودك، أبو الطيب الغسولي من جهة إبراهيم النخعي عن جابر قال: خطبنا رسول اللَّه فقال: يا أيها الناس أنا أكرم الناس حسباً، فذكر حديثاً، وفيه: ومن عاد مرضانا عدنا مرضاه، وسنده ضعيف، وإليه ذهب ابن وهب فقال: لا تعد من لا يعودك، وكذا قال الإمام أحمد لابنه وقد قال له يا أبت إن جارنا مرض فلم نعده: يا بني ما عادنا فنعوده، ويستأنس لهذا بحديث: لا خير في صحبة من لا يرى لك مثل ما ترى له، ولكن في حديث ضعيف أيضاً عند الديلمي من جهة أنصاري يقال له قيس قال: أخبرت عن النبي أنه قال: عد من لا يعودك، وكذا رواه الحربي في الهدايا له عن أيوب بن ميسرة رفعه مرسلاً، وينظر في الجمع بينهما، قال الخطابي عقب النهي: يراد به التقويم والتأديب دون المكافأة والمجازاة، وبعض هذا مما يراض به بعض الناس، وقد بسطت ذلك في "ارتياح الأكباد".

١٢٩٥ - حديث: لا تغضبوا في كسر الآنية، فإن لها آجالاً كآجال الأنفس، سعيد بن يعقوب في الصحابة بسند ضعيف من طريق عبد اللَّه بن الصَّعِق عن أبيه به مرفوعاً، وكذا أورده أبو موسى المديني في الذيل من جهة سعيد، ولفظه: لا تغضبوا ولا تسخطوا، والباقي مثله، وسنده ضعيف، لا سيما وقد قال سعيد: لا أدري للصَّعِق صحبة أم لا، قلت: للحديث شواهد منها عن كعب بن عجرة مرفوعاً، بلفظ: لا تضربوا إماءكم على كسر إنائكم، فإن لها آجالاً كآجالكم، أخرجه (٢)، والديلمي عن أبي قتادة وآخرين


(١) لابن القيم في كتاب "الطرق الحكمية" بحث واسع في التسعير.
(٢) هنا بياض، والحديث أخرجه أبو نُعيم في الحلية عن كعب بن عجرة.