١٢٩٦ - حديث: لا تفضحوا موتاكم بسيئات أعمالكم، فإنها تعرض على أوليائكم من أهل القبور، ابن أبي الدنيا والمحاملي عن أبي هريرة رفعه بسند ضعيف (١).
١٢٩٧ - حديث: لا تقولوا قوس قزح، فإن قزح هو الشيطان، ولكن قولوا قوس اللَّه، وهو أمان لأهل الأرض، أبو نُعيم في الحلية ومن طريقه الديلمي من حديث زكريا بن حكيم عن أبي رجاء العطاردي عن ابن عباس به مرفوعاً، وقزح اسم أيضاً للقرن الذي يقف عنده الإمام بالمزدلفة، وهو غير منصرف للعدل والعلمية كعمر.
١٢٩٨ - حديث: لا تكرهوا الفتنة في آخر الزمان، فإنها تبير أي تهلك المنافقين، أبو الشيخ ومن جهته الديلمي من طريق إبراهيم بن قتيبة عن قيس عن العباس ابن ذريح عن شريح بن هانئ عن علي به مرفوعاً، وكذا أخرجه أبو نُعيم وفي سنده ضعف ومجهول، ولكن قد ثبتت الاستعاذة من الفتن، وقال ابن بطال في الكلام على حديث عمار مرفوعاً: ويح عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، وقول عمار أعوذ باللَّه من الفتن، من شرح البخاري ما نصه: فيه دليل أن الفتنة في الدين يستعاذ منها، لأنه لا يدري أحد أهو في الفتنة مأجور أم مأثوم، قال: وهو يرد الحديث الذي روي: لا تستعيذوا باللَّه من الفتن فإنها حصاد المنافقين انتهى، وكذا نقل شيخنا في فتح الباري عن ابن وهب أنه سئل عنه فقال: إنه باطل وأقره، وهو كذلك. وما أشار إليه عن ابن وهب قد حكاه الساجي فقال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت ابن وهب وقيل له: إن فلاناً حدث عنك عن النبي ﷺ: لا تكرهوا الفتن فإن فيها حصاد المنافقين، فقال ابن وهب: أعماه اللَّه إن كان كاذباً، قال الربيع: فأخبرني أحمد بن عبد الرحمن أن الرجل عمي، وحديث: لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا اللَّه العافية، قد يشهد لعدم صحته.
١٢٩٩ - حديث: لا تكن عوناً للشيطان على أخيك، البخاري في حديث الذي أُتي به النبي ﷺ وهو سكران، وقال له رجل من القوم: اللَّهم العنه،
(١) انظر كتابنا "نهاية الآمال بصحة حديث عرض الأعمال".