عشرون بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وربيع الأول وعشر من ربيع الآخر، فليس عليه رونق ألفاظ النبوة، بل هو ركيك لفظاً ومعنىً، كما بينته في بعض الأجوبة.
١٣٤٨ - حديث: يقول اللَّه ﷿ وسعني في: ما وسعني، من الميم.
١٣٤٩ - حديث: يقي الحر الذي يقي البرد، معناه صحيح، وقد يشير إليه قوله تعالى ﴿سرابيل تقيكم الحر﴾ قال أبو عبيد: قمصا، وعن قتادة قال: القطن والكتان.
١٣٥٠ - حديث: اليمين على نية المستحلف، مسلم وابن ماجه عن أبي هريرة.
١٣٥١ - حديث: ينزل اللَّه على هذا البيت كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة ستون للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين، الطبراني في معاجيمه، والأزرقي وآخرون كالبيهقي في الشعب، والحارث في مسنده، ولفظ بعضهم: مائة رحمة فستون للطائفين وعشرون لأهل مكة ومثلها لسائر الناس، وحسنه المنذري، ثم العراقي، وتكلمت عليه في بعض الأجوبة، بل أمليت عليه بمكة جزءاً فيه فوائد ومهمات.
١٣٥٢ - حديث: يهرم ابن آدم ويبقى منه اثنتان الحرص والأمل، متفق عليه من حديث شعبة عن قتادة عن أنس مرفوعاً، وفي الباب عن سمرة وغيره، وفي لفظ: يشيب ابن آدم ويَشِبُّ منه.
١٣٥٣ - حديث: يؤجر المرء على رغم أنفه، هو معنى قوله ﷺ: عجب ربنا ﷿ من قوم يقادون للجنة في السلاسل، ونحوه: حفت الجنة بالمكاره.
١٣٥٤ - حديث: يوم الأربعاء يوم نحس مستمر، الطبراني في الأوسط عن جابر، ويروى الأمر باجتناب الحجامة يوم الأربعاء، فإنه اليوم الذي أصيب فيه أيوب بالبلاء، وما يبدأ جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء، وليلة