هل دفعت القيادة اليهودية الخفية، ضمن خطّتها العامة، اليهوديّ الصهيوني "سيجموند فرويد" لوضع أفكارٍ وآراءٍ باسم "نظريات" في علم النفس، تهدم العقائد والأخلاق الدينية، وتخدم المخطّط اليهوديّ الخطير ضد شعوب الأرض جميعاً؟.
لقد علمنا أن هذا المخطط اليهودي يرمي إلى استغلال النوازع والغرائز والشهوات ونوازغ الشر في الإنسان، بغية هدم أبنية الفكر الديني، ونشر الإلحاد والإباحية، وإشاعة الفساد في الأرض، لأن ذلك يفضي حتماً إلى تدمير الأمم والشعوب، وسلبها مادّة قوّتها ونظام تماسكها، وهذا يمهّد -بحسب تصوّر شياطين اليهود- لقيام الدولة اليهودية العالمية، القابضة على ناصية كل خيرات الأرض، ونواصي الشعوب والأمم.
ومن النوازع الفردية التي جاء في المخطط اليهودي استغلالها، الأنانية المفرطة، وفكرة الحرية الفردية التي يراد لها أن تنطلق شرهة شرسة، وتتمرّد على كلّ ما يقيِّدها من دين، أو قانون، أو ضوابط اجتماعية، أو مبادئ أخلاقية.
وبتنمية الأنانية المفرطة، وإطلاق الحرّية الفردية، تنطلق الشهوات والغرائز البَهَميّة، كما تنطلق الوحوش المفترسة من أقفاصها، ومع الرغبة بانتهاب اللذات دون ضابط يتسابق الناس إليها، ويتنازعون عليها، ثمّ يتصارعون ويتقاتلون، وبذلك يتم تفتيت الشعوب والأمم، ويتحقّق إضعاف قواها، وتمكين عدوّها منها، وهو قابعٌ في مخابئه، يترقّب تساقطها صريعة، نتيجة صراعاتها فيما بينها.
(٣)
مدرسة التحليل النفسي:
قالوا: يرجع لفرويد الفضل في تأسيس أول مدرسة للتحليل النفسي.