النوع الثالث: الرؤيا التي هي حُلْمٌ، وفيها تحزين من الشيطان، وتنذر به بشرّ، والسنة ترشد المسلم أن يتعوذ بالله من شرها، ومن شر الشيطان، إذا رأى شيئاً منها، وأن يتفل ثلاثاً عن شماله، وأن لا يُحدّث بها أحداً.
النوع الرابع: ما يهمُّ به الرجل في يقظته فيراه في منامه.
النوع الخامس: تلاعبٌ يتلاعبه الشيطان بالإنسان، وهو لا دلالة له، والسنّة أن لا يحدّث المسلم بها أحداً.
النوع السادس: رؤيا ما يعتاده الرائي في اليقظة.
النوع السابع: رؤيا الأضغاث.
وأرى أن بعض هذه الأنواع التي ذكرها ابن حجر قد تتداخل.
٨- وقد ثبت في الصحيح أن أوّل ما بُدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم.
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح". رواه البخاري.
٩- وقد أثبت القرآن العظيم الرؤى في نصوص متعدِّدة، فمن أنكرها فهو في حكم الإسلام كافر لا محالة.
أ- فمنها رؤيا يوسف وهو غلام، وقد عرضتها سورة "يوسف" قال الله تعالى فيها: