للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأوضح في كثير من المناسبات ما يجعل كثيراً من آرائه محلاً للريبة، أو الجزم بأنه إنما وضعها لخدمة أغراض اليهودية العالمية، ولم يضعها على أساس دراسات علمية متجرّدة، ثمّ حملت الدعايات اليهودية العالمية آراءه، وروّجت لها في جميع الأوساط العلميّة والثقافية.

ثمّ وضع اليهود كل ثقلهم الكيدي في العالم لجعل آراء "فرويد" معارف علمية تدرّس في الجامعات في الغرب والشرق، على أنها فتح في ميادين العلم، وذلك ضمن الخطط اليهودية المرسومة ضد شعوب العالم، ولمصلحة الشعب اليهودي فقط.

ثمّ رفعت وسائل الإعلام اليهودية العالمية "فرويد" إلى منزلة غير عادية.

وحمله ملاحدة مختلف الشعوب على رؤوسهم، وداروا به في أرجاء الأرض تمجيداً وإكباراً.

٣- يقول "فرويد" عن نفسه:

"ولدتُ في ٦ مايو ١٨٥م، في مدينة "فريبور" بمقاطعة "مورافيا" بجمهورية تشيكوسلوفاكيا الحالية، وقد كان والداي يهوديين، وظللت يهودياً أنا نفسي".

٤- وتقول "شويزي"، وهي محللة نفسية من خاصة "فرويد" وذات معرفة به، وصلة وثيقة:

" إن إلحاد فرويد لم يكن إلا إلحاداً زائفاً، لأنه تركه بعد ذلك، متشبثاً باليهودية الصهيونية، وفياً لها، سائراً في طريقها، منفذاً لمخططاتها ".

٥- وقد انخدعت بمكيدته مدارس كثيرة من مدارس التحليل النفسي، وزعمته باحثاً حيادياً، ومكتشفاً مبدعاً في مجال دراساته التي قدّمها، وكان للعصابة اليهودية التي انتمت إلى مدرسته أثر عظيم في الترويج لأفكاره وآرائه، وكان من ورائه أجهزة الإعلام اليهودية المنبثة في العالم.

<<  <   >  >>