٢- أما السلاح الناري الذي أراد تفجيره لدى المستعدين لأن يستجيبوا لأفكاره، فهو سلاح الحرية.
٣- حافظ في فلسفته التي عرضها على البناء الذي أسسه من قبله شياطين اليهود، وهو البناء القائم على الماديّة الإلحادية الإباحية التحرريّة الفوضوية.
٤- أقام فلسفته المزيفة على دعامتين رئيسيتين:
الدعامة الأولى: فكرة مؤسس الشيوعية اليهودي "كارل ماركس في "النظام الجماعي" الذي يمثله في الإدارة صفوة من الأفراد، وهي الفكرة التي تدعمها آراء عالم الاجتماع اليهودي "دوركايم" في خرافة "العقل الجمعي" التي سبق شرحها.
الدعامة الثانية: فكرة مؤسس مدرسة التحليل النفسي، اليهودي "فرويد"، القائمة على توحيد الدوافع الإنسانية كلها بالدافع الجنسي، ووجوب إطلاق هذا الدافع ليحقق رغباته، دون أية قيود دينية أو خلقية أو قواعد وأنظمة وعادات اجتماعية، أو غير ذلك.
٥- أبان في رسمه لصورة واقع مجتمعات الدول الرأسمالية الغربية، أن تقنيّة "تكنولوجيا" المجتمعات الصناعية الراقية، وقد جعلت في وسع هذه المجتمعات أن تزيل التناقضات الموجودة فيها، وذلك من خلال استيعاب جميع أولئك الذين كانوا في ظل الأنظمة الاجتماعية السابقة يشكلون قوىً انشقاقية، وأصواتاً رافضة.