أ- إما مسرفة في انحيازها لحريات الأفراد الاقتصادية، الأمر الذي يؤدي إلى فساد المجتمع، وهضم لحقوق الجماعة، وتمكين ذوي القوة والحيلة من الظلم والسيطرة والاستبداد بغير حق.
وهي النظم المنحدرة عن يمين صراط الإسلام، مع تفاوت دركات الانحدار، وتفاوت نسب الظلم والسيطرة والاستبداد والفساد.
ب- وإما معاكسة للفطرة الإنسانية، ومسرفة في انحيازها الصوري لمصلحة الجماعة، والضغط بغير حق على حريات الفرد الاقتصادية، مع تمكين الأجهزة المشرفة وأفراد الحزب الحاكم من الاستغلال الفردي والظلم والسيطرة والاستبداد.
وهي النظم المنحدرة عن يسار صراط الإسلام، مع تفاوت دركات الانحدار، وتفاوت نسب الظلم والسيطرة والاستبداد والفساد.
الثالث: نظام الإسلام يقرر أن الملك كله لله عز وجل، وهو الذي يملّك عباده بحكم الدين الذي ارتضى لهم، ضمن ضوابط الحق والعدل