للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليها الآن أن تهيء الجو للثورة الماركسية، وعلى الماسونيين أن يعملوا بالاشتراك مع العمال، لأن الماسونية تملك القوى الفكرية، والإمكانات العقلية، وأن العمال يكونون عدداً هائلاً، ويملكون القوى التدميرية، وباجتماع هاتين القوتين يتولد الاضطراب الاجتماعي ".

٥ - وفي سجل مؤتمر المشرق الأعظم الماسوني لعام (١٩٢٣م) ما يلي:

" إن النضال بين الرأسمالية والطبقة العاملة آخذٌُ بالازديدا في مختلف مناحي الحياة، وعلى الماسونية أن تختار بعزم وتصميم أحد طرفي النضال.

يجب العمل على تأميم الصناعات بشتى الوسائل والطرق. إن المحفل الماسوني في أمريكا الذي يدير الماسونية الكونية، قد عقد في أوائل القرن العشرين مؤتمراً، صدر عنه قرار تعهد بتنفيذه خمسة من اليهود أصحاب الملايين، وهو يتضمن خراب روسيا القيصرية، بإنفاق مليار دولار، وتضحية مليون يهودي، لإثارة الثورة في روسيا، وهؤلاء اليهود هم: إسحاق موتيمر، وشيستر، وليفي، ورون، وشيف ".

٦ - ومن أقوال المحفل الماسوني الأكبر سنة (١٩٢٢م) ما يلي:

"سوف نقوي حرية المضير في الأفراد، بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية، الذي هو (الدين) . وهكذا سوف ننتصر على العقائد الباطلة، وعلى أنصارها ".

٧ - وجاء في مضابط مؤتمر بلغراد الماسوني لعام (١٩٢٢م) قولهم:

" ويجب أن لا ننسى بأننا نحن الماسونيين أعداء للأديان، وعلينا أن لا نألوا جهداً في القضاء على مظاهرها ".

٨ - وجاء في مضابط المشرق الأعظم الماسوني لسنة (١٩١٣م) قولهم:

" سوف نتخذ الإنسانية غاية من دون الله ".

<<  <   >  >>