٩ - وجاء في مضابط المؤتمر الماسوني العالمي لعام (١٩٠٠م) قولهم:
" إننا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية هي إبادتهم من الوجود ".
١٠ - وجاء في مجلة أكاسيا الماسونية لعام (١٩٠٣م) قولهم:
" إن النضال ضد الأديان لا يبلغ نهايته إلا بعد فصل الدين عن الدولة ".
١١ - وجاء في النشرة الرسمية التي أذاعها الشرق الأعظم في فرنسا بشهر تموز عام (١٨٥٦م) قولهم:
" نحن الماسون لا يمكننا أن نتوقف عن الحرب بيننا وبين الأديان، لأنه لا مناص من ظفرها أو ظفرنا، ولا بد من موتها أو موتنا، ولن يرتاح الماسون إلا بعد أن يقفلوا جميع المعابد ".
١٢ - وقال "كوكفيل" في محفل منفيس بلندن:
" إننا إذا سمحنا لمسلم أو نصراني بالدخول إلى أحد هياكلنا، فإنما ذلك قائم على شرط أن الداخل يتجرد من أضاليله، ويجحد خرافاته وأوهامه التي خدع بها في شبابه ".
١٣ - وجاء في المحاضرة الرابعة لمحفل السلامة الماسوني قولهم:
" إن الماسونية تجرد الأفكار من الخرافات والنظريات اللاهوتية المدسوسة من قبل الأديان".
١٤ - وجاء في محاضرات محفل الشرق لعام (١٩٢٣م) قولهم:
" إنه يجب أن تبقى الماسونية لملة واحدة، وعليه يقتضي محو جميع الأديان ومنتسبيها من الأساس ".
* * *
ثالثاً: ويقرأ المتتبع لأقوال وتصريحات قادة الشيوعيين، والناظر في الكتب الشيوعية، أقوالاً كثيرة تعلن حربها الشعواء على الدين والأخلاق،