فإذا أقروا بتقدم السبت. قلنا لهم: ما تقولون في يوم السبت، هل فرضت فيه عليكم الراحة والدعة وتحريم المشقات أم لا، فيقولون بلى.
فنقول لهم: فلمَ فرضتم فيه الصوم إذا اتفق صومكم الأكبر يوم السبت، مع كون صومكم فُرِضَ بعد فريضة السبت، ولكم في ذلك الصوم أنواع من المشقة، منها القيام جميع النهار، أليس هذا أيضًا قد نسخ فريضة السبت؟!
وأما سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعظم وكرم، فله فيما بينهم اسمان فقط، فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين:
أحدهما:" فاسول " .. وتفسيره " الساقط ".
والثا نى:" موشكا " وتأويله " المجنون ".
وأما القرآن العظيم، فإنهم يسمونه - فيما بينهم - " قالون " وهو اسم
للسوأة بلسانهم، يعنون بذلك أنه عورة المسلمين وسوأتهم، وبذلك وأمثاله
صاروا أشدَّ عداوة للذين آمنوا، فكيف لا يلعنهم الله، ويلعنهم اللاعنون؟!
[فصل معرب عن بعض فضائحهم]
ومن الفضائح التي عندهم مذهبهم في قصة اليتامى والحالوص، وذلك أنهم
أمروا أنه إذا أقام أخوان في موضع واحدٍ، ومات أحدهما، ولم يعقب ولدًا، فلا يخرج امرأة الميت إلى رجل أجنبي بل ولد حميها ينكحها، وأول ولد