فجملة: قالَ يَا آدم هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى" معطوفة عَطْفَ بيانٍ جاء تفسيراً للوسوسة الّتي وسوس بها الشيطان، دُون أن تُسْبَقَ بكلمة "أن" التفسيريّة.
(٦) يأتي في كُتب اللّغة مثل عبارة: "تَقُولُ: امتَطَيْتُ الْفَرَسَ، إذَا رَكِبْتَهُ" فلفظ "إذا" في مثل هذه العبارة تفسيريَّة، وما بعدها عطف بيان جاء تفسيراً لجملة "امْتطيْتُ الْفَرَسَ".
ويمكن أن يُؤْتَى بعطف بيان لبعض الأَغراض البلاغيّة الَّتِي سَبَق بيانُها في النَّعْت، كالمدح، منه قوله تعالى:
{جَعَلَ الله الكعبة البيت الحرام قِيَاماً لِّلنَّاسِ}[المائدة: ٩٧] .