للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الإمام الغزالي: "تستعمل في خمسة عشر معنى (١) "، وكذا الإمام في "المحصول" (٢) والمصنف قد ارتقى بها إلى ستة وعشرين معنى (٣):

الوجوب: نحو {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} [البقرة: ٤٣].

والندب: نحو {فَكَاتِبُوهُمْ} [النور: ٣٣].

والإباحة: نحو {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} [المائدة: ٢].

والتهديد: نحو {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [فصلت: ٤٠].

وإرادة الامتثال: كقولك - لصاحبك -: سامرني.

والإذن: كقولك - لمن طرق الباب -: ادخل.

والتأديب: نحو "كل مما يليك" (٤).


(١) هو بمعنى ما ذكره الغزالي. راجع: المستصفى: ١/ ٤١٧ - ٤١٨.
(٢) راجع: المحصول: ١/ ق/ ٢/ ٥٧ وما بعدها.
(٣) وبعضهم أوصلها إلى خمسة وثلاثين نوعًا.
راجع: أصول السرخسي: ١/ ١٤، والمعتمد: ١/ ٤٩، والعدة: ١/ ٢١٩، والمنخول: ص/ ١٣٢، وكشف الأسرار: ١/ ١٠٧، والتوضيح لمتن التنقيح: ٢/ ٥١، والمختصر مع شرح العضد: ٢/ ٧٨، ومختصر الطوفي: ص/ ٨٤، ومختصر البعلي: ص/ ٩٨، وفواتح الرحموت: ١/ ٣٧٢، وأثر الخلاف في القواعد الأصولية: ص/ ٢٩٥، ومباحث الكتاب والسنة: ص/ ١١٢.
(٤) هو حديث عمر بن أبي سلمة، وفيه: "كنت غلامًا في حجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، فما زالت تلك طعمتى بعد".
راجع: صحيح البخاري: ٧/ ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>