للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنبأنا علي بن عُبيد الله، قال: أخبرنا عبد الواحد بن علي العلاف، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سهل، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر ابن سَلْم، قال: حدثنا محمد بن السري أبو بكر، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن الحَجاج النَّيسابوري، قال: سمعتُ أحمد بن المبارك، يَقول: سمعتُ علي بن حُجْر يقول: -ونَعى إليه أحمدَ بْن حنبل رجلٌ يُقال له: إبراهيم -فَقال علي بن حُجر

نَعى لي إبراهيمُ أورعَ عالم سَمعتُ به من مُعدمٍ ومُخَوَّلِ

إماماً على قصدِ السبيل وسُنَّة النَّبي أمين الله آخِر مُرسَلِ

فقلتُ وفاضَ الدَّمع مني بأربعٍ على النَّحر فَيضاً الجُمانِ المفصَّلِ

سلامٌ عَديد القطرِ والنَّجمِ والثَّرى على أحمد البرِّ التَّقي ابن حَنبلِ

ألا فَتأهبْ للمَنايا فإنَّما الْـ بَقاءُ قليلٌ بَعده لكَ أيْ عَلي

أنبأنا يحيى بن الحسن بن البَنّا، قال: أنبأنا محمد بن الحسين، قال: أنشدنا عُبيد الله بن أحمد، قال: أنشدنا أبو أحمد عبد السلام بن علي، قال: أنشدنا أبو مُزاحم الخاقاني:

جَزى الله ابنَ حَنبلٍ التَّقيَّا عن الإسلام إحْساناً هَنيّا

فَقد أعطاهُ إذ صَبر احتِساباً على الأسواط إيمانّيا قوّييا

هُو الوَرِع الذي امتَحنوه قِدْماً فأَلفَوْهُ عَليماً لا غَبيّا

وجاءَ بصادِق الآثارِ حتى أقامَ بذل الدّين الرضيّا

<<  <   >  >>