للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحُسن ما الله به عليم، ومُنادٍ ينادي: ألا لا يتقدمَنَّ اليوم أحد، فقلتُ: مَن هذا؟ فقالوا أحمد بن حنبل رحمه الله.

أخبرنا عبد الملك الكَرُوخي، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأنصاري، قال: أخبرنا الفضل بن أبي الفضل، قال: حدثنا محمد بن محمد بن يعقوب الضُّبَعي، قال: سمعتُ إبراهيم بن محمد بن عبد المجيد، قال: سمعتُ عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: رأيتُ أبي في المنام فقلتُ له: يا أبة، ما فَعل الله بك؟ قال: وَقفني بين يديه، وقال لي: يا أحمد، بسببي ضُربتَ وامتُحنتَ من أجلي، ها وجهي فقد أبحتك النظر إلي.

أخبرنا ابن ناصر، قال: أنبأنا الحسن بن أحمد الفقيه، قال: أخبرنا هلال ابن محمد، قال: حدثنا عثمان بن أحمد السمّاك، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن المهدي، قال: حدثنا أحمد بن محمد الكندي، قال: رأيتُ أحمد ابن حنبل في المنام، فقلت: يا أبا عبد الله، ما صنع الله بك؟ قال: غَفر لي، وقال لي: يا أحمد، ضُربْتَ فِيّ قال: قلت: نعم يا ربّ، قال: هذا وَجهي فانظر إليه، فقد أبَحْتُكَ النظر إليه.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرنا علي بن أحمد الرزّاز، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقاق،

<<  <   >  >>