للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: قال عبد الله بن المبارك الزمن: رأيت زبيدة في المنام، فقلت: ما فعل الله بك؟ قالت: غفر لي في أول معول ضرب في طريق مكة. قلت: فما هذه الصفرة في وجهك؟ قالت: دفن في ظهرانينا رجل يقال له: بشر المريسي، زفرت عليه جهنم زفرة فاقشعر لها جلدي، فهذه الصفرة من تلك الزفرة. قلت: فما فعل أحمد بن حنبل؟ قالت: الساعة فارقني أحمد بن حنبل في طيار من درة بيضاء في لجة حمراء يريد زيارة الجبار عز وجل. قلت: بم نال ذلك؟ قالت: بقوله: القرآن كلام الله غير مخلوق.

أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، قال: أخبرنا هناد بن إبراهيم قال: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله، قال: حدثنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا حنبل، قال: حدثني بعض من أثق به، أن امرأة رأوها في النوم وقد شاب صدغها، فقيل لها: ما هذا الشيب؟ قالت: لما ضرب أحمد بن حنبل زفرت جهنم زفرة لم يبق منا أحد إلا شاب.

أنبأنا يحيى بن الحسن، قال: أنبأنا محمد بن الحسين بن خلف، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، أن ابن مخلد أخبرهم، قال: أخبرنا أبو خالد يزيد بن خالد بن طهمان، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، قال: بلغني عن رجل له حال، أنه رأى رؤيا، فأحببت

<<  <   >  >>