عن أحمد بن حنبل ما فعل، قال: فرأيت بعد موته بعشر سنين كأن أهل القبور قيام على قبورهم فبادروني بالكلام، وقالوا: يا هذا كم تدعو الله أن يريك إيانا؟ تسألنا عن رجل منذ فارقكم تجلوه الملائكة بالحلي تحت شجرة طوبى!
أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأنصاري، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم المعدل، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم، قال: سمعت عبد الله بن إبراهيم الأزدي، قال: حدثنا زياد بن أبي يزيد القصري، قال: سمعت يحيى بن عبد الحميد الحماني يقول: رأيت في المنام كأني في صفة لي جالس، إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ بعضادتي الباب، ثم أذن فأقام، فقال: نجا الناجون وهلك الهالكون، فقلت: يا رسول الله من الناجون؟ قال: أحمد بن حنبل وأصحابه.
أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن زياد النقاش، قال: حدثنا أبو سعيد محمد بن يحيى البغدادي، قال: حدثنا عبيد ابن محمد الوراق، قال: كان بالرملة رجل يقال له: عمار، يقولون: إنه من الأبدال، فاشتكى، فذهبت إليه أعوده وقد بلغني عنه رؤيا رآها، فقلت له: رؤيا حكوها عنك. فقال لي: نعم، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فقلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالمغفرة، فدعا لي، ثم رأيت الخضر بعد ذلك، فقلت