وأما زيادة «فضيِّقوا مجاريه» فقد قال الشيخ الألباني رحمه الله: (قد ذكره -[أي: الحديث]- ابنُ تيمية في مكان آخر من رسالته في (الصيام) (ص ٧٥) بزيادة: (فضيّقوا مجاريه بالجوع والصوم)، ولا أصل لها في شيء من كتب السنة التي وقفت عليها، وإنما هي في "كتاب الإحياء " للغزالي فقط، كما نبّهت عليه في التعليق على الرسالة المذكورة). سلسلة الأحاديث الضعيفة (٣/ ٧٩). (٢) ما بين معقوفتين زيادةٌ من (ب). (٣) في المصدر قول الطوفي: : (وإنما استعار لفظ الإطفاء بمقابلته بقوله: "كما يطفئ الماء النار"). التعيين في شرح الأربعين (١/ ٢٢٢) , والمقابلة من المحسنات المعنوية في علم البديع عند البلاغيين, وهو: أن يؤتى بمعنيين أو أكثر, ثم يؤتى بمقابل ذلك على الترتيب. انظر: دروس البلاغة (١٠٧). (٤) أي: في المشاهد بين الآدميّين. (٥) في الأصل: (توارن) والمثبت من (ب) والذي في التعيين: (فوَران).