(٢) الكاشف عن حقائق السنن (٢/ ٤٨٦). (٣) في شرح المفصل لابن يعيش (٣/ ٨٥): (ويريد أهل الكوفة بحروف الصفات حروف الجر، لإجراء حروف الجرِّ مجرى الظروف). (٤) قال ابن السَّرَّاج (ت ٣١٦ هـ) في الأصول في النحو (١/ ٤١٤): (واعلم: أن العرب تتَّسع فيها فتقيم بعضها مقام بعضٍ إذا تقاربت المعاني)، وقال عبَّاس حسن في النحو الوافي (٢/ ٥٣٧ - ٥٤٠): (تردد بين النحاة: "أنَّ حروفَ الجر ينوبُ بعضها عن بعض" فيتوهَّم من لا دراية له أنَّ المراد هو: جواز وضع حرف جرٍّ مكان آخرَ بغير ضابط، وهذا ضرب من الفهم المتغلغل في الخطأ؛ إذ يؤدي إلى إفساد المعاني، والقضاء على الغرض من اللغة) ثمَّ ذكر أنَّ في مسألة التناوبِ مذهبين: الأوَّل أنَّه ليس لحرف الجرِّ إلَّا معنىً واحدٌ أصليٌّ يؤدِّيه على سبيل الحقيقة، وهو مذهب البصريين، وتابعهم شيخ الإسلام في أصول التفسير (ص: ١٨) الثاني: أنَّ قصر حرف الجرِّ على معنى حقيقيٍّ واحد، تعسّفٌ وتحكُّمٌ لا مسوغَ له) وهو مذهب الكوفيين. (٥) ما بين معقوفتين زيادةٌ من (ب). (٦) في الأصل: (والضدّ) والمثبت من (ب). (٧) مسند أحمد (٣٦/ ٣٨٧).