(٢) سنن ابن ماجه، كتاب الفتن، باب كفّ اللسان في الفتنة (٢/ ١٣١٤، رقم ٣٩٧٣). (٣) ما بين معقوفتين زيادة من نسخة (ب). (٤) الإلحاق: إضافة ما سقط غلطًا من أصل الكتاب، ولهم طرقٌ في إضافته وتصحيحه، انظر: الإلماع للقاضي عياض (١٦٢) فتح المغيث (٣/ ٨٧). (٥) جاء في هامش نسخة الأصل ما يأتي: (فائدة: قال الشيخ ابن حجر في شرحه: واعلم: أنَّه صحَّ أنَّه صلى الله عليه وسلم سئل: أيُّ الأعمال أفضلُ؟ فقال تارةً: الصلاة لأول وقتها، وتارةً: الجهاد، وتارة: بر الوالدين, وحمل على اختلاف أحوال السائلين، فأجاب كُلًّا بما هو الأفضل بالنسبة لحاله, وأما الأفضل على الإطلاق بعد الشهادتين فهو الصلاة عندنا؛ فنفلها أفضل النوافل، وفرضها أفضل الفروض؛ لما صح من قوله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة خير موضوع» , وفي رواية صحيحة أيضًا: «اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة» , انتهى المقصود منه). والكلام هذا في الفتح المبين (٤٨٧).