للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وزاد الطبرانيُّ في روايةٍ مختصرةٍ: «ثمّ إنك لن تراك سالمًا ما سكتَّ، فإذا تكلّمت كُتِبَ عليك أو لك» (١).

وفي حديث أبي ذرٍّ مرفوعًا: «عليك بِطُول الصَّمْت، فإنَّه مَطْردةٌ للشيطان»، / [١٢٢/ب] رواه أحمدُ والطبرانيُّ وابن حِبَّان والحاكمُ وصحَّحاه (٢).


(١) المعجم الكبير (٢٠/ ٧٣). رواه من طريق مبارك بن سعيد -أخو الثوري- عن سعيد بن مسروق عن أيوب بن كريز عن عبد الرحمن بن غَنْمٍ عن معاذ به، وقد صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته (٢/ ٩١٣).
(٢) رواه أحمد (٣٥/ ٤٥٢) وابن حبان = الإحسان (٢/ ٧٩). وفي طريق أحمدَ: ابنُ لهيعةَ عن درّاجٍ عن أبي الهيثم عن أبي ذرّ. وابن لهيعة صدوق اختلط بعد احتراق كتبه كما في التقريب (٣٥٦٣) ودرّاج أبو السمح، قال فيه الحافظ: (صدوق, في حديثه عن أبي الهيثم ضَعفٌ) التقريب (١٨٢٤) وضعَّف الحديث محققو المسند, وأحمدُلم يخرِّج إلا طرف الحديث الأول وهو: «أوصيك بتقوى الله في سرّ أمرك وعلانيته، وإذا أسأتَ فأحسِنْ، ولا تسألنَّ أحدًا شيئا وإنْ سقط سوطُك، ولا تقبض أمانةً، ولا تقضِ بين اثنين». وأما طريق ابن حبان ففي سنده إبراهيم ابن هشام الغسَّاني، قال أبو حاتمٍ فيه: (كذّاب) , الجرح والتعديل (٢/ ١٤٢). ولم أجد الحديث في معاجم الطبراني ولا في مستدرك الحاكم.

<<  <   >  >>