(٢) هو حديث: (ما أحلَّ الله في كتابه فهو حلالٌ، وما حرَّم فهو حرامٌ، وما سكت عنه فهو عَفوٌ، فاقبلوا من الله عافيته: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} أخرجه البزَّار في مسنده (١٠/ ٢٦) والدارقطني في سننه (٣/ ٥٩) والطبرانيّ في مسند الشاميين (٣/ ٢٠٩) والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٠٦) وعنه البيهقيّ في السنن الكبرى (١٠/ ٢١) من طرقٍ عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن أبيه عن أبي الدّرداء مرفوعًا. وقال الحاكم: (صحيح الإسناد)، ووافقه الذهبي، وقال البزار: (إسناده صالح). وعاصم بن رجاء، قال الحافظ في التقريب: (٣٠٥٨) (صدوق يهِم). ولذلك قال الهيثميّ في مجمع الزوائد (١/ ١٧١): (وإسناده حسنٌ، ورجاله موثَّقون)، وقوّى هذا الحديث الألبانيّ في الصحيحة (٥/ ٣٢٦). (٣) سورة مريم: (٦٤).