(٢) ووجه ذلك أنَّه سبق أنَّ اليمين تكون في أقوى الجهتين، فلمَّا ضعف جانب المدعى عليه حلف المدَّعي وقوي جانبه. (٣) فمذهبهم هو: أنَّه لا يحلَّف إلا المدَّعى عليه وحده، وأنَّ اليمين لا تكون إلَّا في جانبه فقط، وهو مذهب طوائف من الفقهاء والمحدثين. انظر: تبيين الحقائق شرح كنز الدَّقائق (٤/ ٢٩٤) , والفتح المبين للهيتميّ (٥٣٥)، وأعلام الموقعين (١/ ٢١٣). (٤) انظر: المدوَّنة (٤/ ٣٧) والتاج والإكليل لمختصر خليل (٨/ ١٢٤) ومنح الجليل (٨/ ٣١٤). (٥) وهم: سعيد المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وخارجة بن زيد، وسليمان بن يسارٍ، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام -على قولٍ- وجُمعت في قول بعضهم: ألا إنَّ من لا يقتديْ بأئمَّةٍ ... فَقِسمتُه ضِيزى عن الحقِّ خارجهْ فخذهم: عبيدُ الله عروةُ قاسمٌ ... سعيدٌ أبو بكرٍ سليمانُ خارجهْ
انظر: تهذيب الأسماء واللُّغات للنوويِّ (١/ ١٧٣) ووفيات الأعيان (١/ ٢٨٣) , ونسب عبد القادر القرشي في الجواهر المضيّة في طبقات الحنفيّة (٢/ ١٤٧) هذين البيتين إلى محمد بن يوسف ابن الأبيض الشهير بقاضي العسكر (ت ٦٩٢ هـ) رحمه الله.