(٢) شرح النووي على مسلم (١٢/ ٣). (٣) قال في البلوغ (ص ٣٨٩): (إسناده صحيح). (٤) هو أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى الحافظ أبو بكر البيهقي، وشيوخه أكثر من مائة شيخٍ، واشتغل بالتصنيف بعد أن صارَ أَوحد زمانه، وفارس ميدانه، وأحذق المحدثين وأحدَّهم ذهنًا، وأسرعهم فهمًا، وأجودهم قريحةً، وبلغت تصانيفه ألفَ جزءٍ، ولم يتهيَّأ لأحدٍ مثلها، وقال شيخنا الذهبيُّ: كان البيهقيُّ واحدَ زمانه، وفرد أقرانه، وحافظ أوانه، قال: ودائرته في الحديث ليست كبيرةً، بل بورك له في مرويَّاته، وحسُن تصرُّفُه فيها؛ لحِذْقِه وخِبْرتِه بالأبوابِ والرِّجال. انظر: طبقات الشافعية الكبرى (٤/ ١٠). (٥) السنن الكبرى (١٠/ ٢٥٢). (٦) ما بين معقوفتين زيادة في (ب). (٧) نيسابور: هي إيران الشرقية الآن انظر: معجم البلدان (١/ ٥٣١)، والمعالم الأثيرة (ص: ١٠٨). (٨) طبقات الشافعية الكبرى (٤/ ١٠). (٩) قال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (٤/ ١٠): (وفي كلام شيخنا الذهبيِّ أنه أوَّلُ مَن جمع نصوص الشافعيِّ، وليس كذلك، بل هو آخر من جمعها، ولذلك استوعب أكثر ما في كتب السابقين ولا أعرف أحدا بعده جمع النصوص؛ لأنَّه سَدَّ الباب على من بعده). (١٠) هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمّد الجويني أبو المعالي الملقَّب بإمام الحرمين، برع في العلم كوالده، قال السبكي: (ولا يشكّ ذو خِبرةٍ أنَّه كان أعلم أهل الأرض بالكلام والأصول والفقه وأكثرهم تحقيقًا، بل الكلُّ مِنْ بحره يغترفون، وأن الوجود ما أخرج بعده له نظيرًا). وله المؤلَّفات النفيسة ومن أشهرها: نهاية المطلب ودراية المذهب، واختصرها بنفسه بكلامٍ كالنِّصف، ومعناه بالضِّعف! ، انظر: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (٥/ ١٦٩)