(٢) لم أقف على كلامه؛ ولعلَّه في كتابه: (شرح الإيضاح والتكملة) - شرحان على كتابين لأبي عليٍّ الفارسي- ذكره القفطيُّ وياقوتُ وغيرهما، وذكروا أنَّه في ثلاثةٍ وأربعين مجلَّدًا، انظر: إنباه الرواة (٢/ ٥٠)، ومعجم الأدباء (٣/ ١٣٧١). (٣) هو إمام الحرمين أبو المعالي الجوينيُّ رحمه الله -وتقدَّمت ترجمته في ص (١٧١ - ١٧٢) - ونصُّ كلامه - في: الإرشاد إلى قواطع الأدلَّة ص (٣٦٩ - ٣٧٠): ) ويسوغُ لآحادِ الرعيَّة أن يصدَّ مرتكب الكبيرة إن لم يندفع عنها بقوله؛ ما لم ينتهِ الأمر إلى نصبِ قتالٍ, وشهرِ سلاحٍ, فإن انتهى الأمر إلى ذلك رُبطَ الأمر بالسلطان). (٤) هذا الذي قاله المصنِّفُ هو الحقُّ, وخلافُ أهلِ السُّنَّة والأشاعرة من جهةٍ, والمعتزلة من جهة أخرى في هذه المسألة مشهورٌ في علمِ أصول الفقه باسم: (التَّحسين والتَّقبيح العقليَّين) , وذكر هذه المسألةَ الأصوليّونَ لارتباطها بمبحث الحكم التكليفيِّ؛ إذ إنَّ من قال بالتحسين والتقبيح بإطلاقٍ رتَّب على ذلك الإيجاب والتحريم والندب والكراهة كما يأتي. =