(٢) لعلَّه يقصد ابن حجر، فهذا الكلام في شرحه الفتح المبين (٥٤٠). (٣) انظر: التعيين (٢٩٠) , والفتح المبين (٥٤١). (٤) ما بين معقوفتين زيادة من نسخة (ب). (٥) وفي (ب): (إنَّما هو لإزالة الأذى بأيِّ طريقٍ). (٦) في هامش نسخة الأصل سطرٌ لا أدري علاقته بالكلام, وهو: (الإزالة باليد لا معنى له, والمعنى الظاهر من الحديث أنَّ المأمور به أوَّلًا). (٧) في (ب): (ما لا يبلغ). (٨) هو عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي العلامة تاج الدين ابن الشيخ العلَّامة تقي الدين السبكي، واشتغل على والده وعلى غيره وقرأ على الحافظ المزِّي، ولازم الذهبيَّ وتخرَّج عليه، وقد ذكره الذهبيّ في (المعجم المختص) وأثنى عليه، وقال ابن كثير: (جرى عليه من المحن والشدائد مالم يجرِ على قاضٍ قبله، وحصل له من المناصب مالم يحصل لأحدٍ قبله) وحصَّل فنونًا من العلم من الفقه والأصول، وكان ماهرًا فيهما وفي الحديث، وشارك في العربية وكان له يد في النظم والنثر، ومؤلفاته كثيرة من أشهرها: جمع الجوامع، وطبقات الشافعية الوسطى، والكبرى، انظر: طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (٣/ ١٠٥). (٩) هو علي بن عبد الكافي بن علي السبكي، الشيخ العلَّامة الفقيه الأصولي، وصفه الذهبيّ في المعجم المختص بالمحدثين (ص: ١٦٦): بـ (القاضي الإمام العلامة الفقيه المحدث الحافظ فخر العلماء)، وكان ممن جمع فنون العلوم، وقد حصلت بينه وبين شيخ الإسلام ابن تيمية مناقشات مشهورة في مسألتي: شدِّ الرحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وتعليق الطلاق، له التآليف الكثيرة من أشهرها: الإبهاج في شرح المنهاج، وقضاء الأرب في أسئلة حلب، وإكمال شرح المهذَّب، انظر: الوافي بالوفيات (٢١/ ١٦٦)، وذيل تذكرة الحفاظ للحسيني (٢٥). وطبقات الشافعية الكبرى (١٠/ ١٣٩) وما بعدها.