(٢) أخرجه البخاري في صحيحه، في أبواب تقصير الصلاة، بابٌ إذا لم يطق قاعدًا صلى على جنبٍ (٢/ ٤٨) عن ابن بريدة، عن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، فقال: «صَلِّ قائمًا ... ». (٣) قال ابن فارسٍ في مقاييس اللغة (٣/ ٣٢٢): (الصاد والواو واللام أصلٌ صحيحٌ، يدلّ على قهرٍ وعلوٍّ، يقال: صال عليه يصول صولةً، إذا استطال). وحكى الزبيديّ في تاج العروس (٢٩/ ٣٣٨) أنَّ مضارعها يأتي أيضًا على (يصيل) وإن أهمله الجوهريّ في الصحاح. (٤) انظر: حاشية ابن عابدين (١/ ٦٣٧)، ومنح الجليل لمحمد عليش (٩/ ٣٦٨)، وروضة الطالبين للنووي (١٠/ ١٨٧)، والكافي في فقه الإمام أحمد لابن قدامة (٤/ ١١٢).