(٢) وَصَلَ الشيء بالشيء، يصله وُصلا، وصلة، بالكسر والضم. انظر: تاج العروس (٣١/ ٧٨). (٣) ما بين معقوفتين زيادة من نسخة (ب). (٤) في (ب): فأخلَصَهُ. بالفاء. (٥) في (ب): أمره الله تعالى على متابعة الهوى. (٦) ما بين معقوفتين زيادة من نسخة (ب). (٧) وفي (ب): ظواهركم. (٨) هكذا وقع في النسختين: «وأعمالكم»، وهو مخالفٌ لما في المصادر, والصواب هو أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله لا ينظر إلى صُوركُم وأمْوالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» وهو لفظ مسلمٍ في الصحيح (رقم ٢٥٦٤)، وهذا الوهم قديمٌ نبَّه عليه الحافظُ البيهقيُّ -رحمه الله- فقال -بعد سرده اللفظ الصحيح-: (هذا هو الصَّحيح المحفوظ فيما بين الحفَّاظ، وأمَّا الَّذي جرى على ألسنة جماعةٍ من أهل العلم وغيرهم: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم» فهذا لم يبلغنا من وجهٍ يثبت مثله، وهو خلاف ما في الحديث الصحيح، والثَّابتُ في الرواية أولى بنا وبجميع المسلمين، وخاصَّةً بمن صار رأسًا في العلم يقتدى به، وبالله التوفيق). الأسماء والصفات (٢/ ٤٢٦). وقد وقع هذا الوهم في بعض نسخ رياض الصالحين كلِّها -كما قاله الشيخ الألبانيُّ في مقدِّمة تحقيقه للرياض ص (١٥) -، ومشى عليها ابن عَلَّان في شرحه فقال: (أي: إنَّ الأعمال الظاهرة لا تحصل بها التقوى، إنما تحصل بما يقع في القلب من عظيم خشية الله ومراقبته). دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (٣/ ٢٤)، وانظر: السلسلة الصحيحة (٦/ ٣٣٠).