(٢) في هامش نسخة (ب) تعليقٌ من الشَّبرخيتيِّ, حيث أورد الحديثَ كاملًا من مستدرك الحاكم, ولكن اكتفيتُ بما عند المصنِّف -رحمه الله- هنا؛ لطول ذاك الحديث المنكَر الذي ليس من الكتاب. (٣) وفي (ب): (يدنو يوم القيامة). (٤) أخرجه العقيليُّ في الضعفاء (٢/ ١٤٤)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٧٨) كلاهما من طريق اللَّيث بن سعد، عن سليمان بن هرم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال: (خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " خرج من عندي خليلي جبريل آنفًا فقال: يا محمَّد، والذي بعثك بالحق إن لله عبدًا من عبيده، عبد الله تعالى خمس مائة سنة .. ). ثم قال: «هذا حديث صحيح الإسناد، فإن سليمان بن هرم العابد من زهاد أهل الشام، والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين» عقّبَ الذهبيُّ هذا بقوله: (لا واللهِ، وسليمان بن هرم غيرُ معتمدٍ) وفي ميزان الاعتدال (٢/ ٢٢٨) -بعد أن ضعّف سنده-نقد متنه أيضًا فقال: (قلت: لم يصحّ هذا، والله تعالى يقول: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ولكنه لا ينجي أحدًا عملُه من عذاب الله، كما صحّ، بلى، أعمالنا الصالحة هي من فضل الله علينا ومن نعمه، لا بحولٍ منَّا ولا بقوة، فله الحمد على الحمد له).