للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . لَا يُنْسَى فَضْلُهُ (١) ... وَعُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ (٢) ذُو الْقُرْبِ بِالصِّهْرِ

١٣١ - وَمِنْ بَعْدِهِ (٣). . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) وفضائل سيدنا عمر كثيرة منها: أن إسلامه كان فيه عزة للإسلام والمسلمين، وأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله أن يعز الإسلام به أو بأبي جهل، وأن القرآن نزل بموافقته في عدة مواضع معروفة، وأن الشيطان كان يفر منه، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال عنه، وعن أبي بكر: (اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر)، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر خلافته وأثنى عليها وأشار إلى خلوها من الفتن، وإلى اتساع الدولة الإسلامية وكثرة الفتوحات فيها، وأنه أول من لقب بأمير المؤمنين، وأنه أول من وضع التاريخ الهجري. وقد ألفت الكتب في فضائله، ومنها: "دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه" عبدالسلام بن محسن آل عيسى. و"محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب" تأليف: يوسف بن الحسن بن عبدالهادي ابن المبرد، دراسة وتحقيق: عبدالعزيز بن محمد بن عبد المحسن. و"عمر بن الخطاب" لمحمد رضا. و"عبقرية عمر" لعباس محمود العقاد.
(٢) ويقال لعثمان - رضي الله عنه -: (ذو النورين) لأنه تزوج رقية وأم كلثوم ابنتي النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا يعرف أحداً تزوج بنتي نبي غيره. وانظر تاريخ الخلفاء (ص/١٤٨).
(٣) قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في فتح الباري (٧/ ٣٤): [قد سبق بيان الاختلاف في أي الرجلين أفضل بعد أبي بكر وعمر: عثمان، أو علي، وأن الإجماع انعقد بآخره بين أهل السنة أن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة - رضي الله عنهم أجمعين - ".

<<  <   >  >>