(٢) يشير الناظم - رحمه الله - إلى نحو ما رواه الترمذي (٥/ ٥٩٨) (٣٦٣٧) من حديث علي - رضي الله عنه - قال: [لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالطويل، ولا بالقصير ...] وقد سبق حديث البراء آنفاً، وفي الباب أحاديث أخرى، وانظر شمائل الترمذي، باب: ما جاء في خلْق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٣) يشير الناظم - رحمه الله - إلى نحو ما رواه البخاري (٣/ ١٣٠٢) (٣٣٥٤)، ومسلم (٤/ ١٨٢٤) (٢٣٤٧) عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال: [كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، وليس بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم، ولا بالجعد القطط، ولا بالسبط ...] الحديث. (٤) تنبيه: أخرج الترمذي (٥/ ١١٨) (٢٨١١)، وقال: حسن غريب، وفي الشمائل (١/ ٣٩) (١٠)، والدارمي (١/ ٤٤) (٥٧)، وأبو يعلى (١٣/ ٣٨٦) (٧٤٧٧)، والطبراني (٢/ ٢٠٦) (١٨٤٢)، والحاكم (٤/ ٢٠٦) (٤/ ٢٠٦) (٧٣٨٣)، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح - كلهم - من طريق الأشعث بن سوار عن أبي إسحاق عن جابر بن سمرة قال: [رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة إضحيان، فجعلت أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإلى القمر، وعليه حلة حمراء، فإذا هو عندي أحسن من القمر]، والحديث إسناده ضعيف، قال الشيخ حسين أسد في تحقيق الدارمي: إسناده ضعيف أشعث بن سوار ضعيف، وهو متأخر السماع من أبي إسحاق. وقال الشيخ علي القاري في جمع الوسائل في شرح الشمائل (١/ ٥٦): [عقب شرحه لهذا الحديث: وما أحسن ما قال بعض الشعراء بالفارسية مضمونها إنك تشبه القمر في النور ... ولكن ليس له النطق، والحبور، وفيه تنبيه نبيه على خلو القمر عن كثير من نعوت جماله، وصفات كماله - صلى الله عليه وسلم وعلى آله -.].