كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ط عطاءات العلم

٥٥ - الباب الخامس والخمسون: في ذكر نكاح أهل الجنة ووطئهم والتذاذهم بذلك أكمل لذة، ونزاهة ذلك عن المذي والمني والضعف، وأنه لا يوجب غسلا - ج: 1 - ص: 520

قال الطبراني: وحدثنا أحمد بن يحيى الحلواني حدثنا سويد بن سعيد حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن خالد بن معدان عن أبي أُمامة أنَّ رسول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سُئِلَ: أيجامعُ أهلُ الجنَّة؟ قال: دَحْمًا دَحْمًا، ولكن لا مَنِيَّ ولا مَنِيَّة" (١) .

وهاشم وخالد، وإنْ تُكلَّمَ فيهما فليس الاعتماد عليهما، وقوله: "لا مَنِيَّ ولا مَنِيَّة" أي: لا إنزال ولا موت.

وقال أبو نعيم: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ حدثنا عبد الرحمن بن زياد حدثنا عمارة بن راشد عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه سُئِلَ: هل يَمَسُّ أهل الجنَّة أزواجهم؟ قال: نعم، بذَكَرٍ لا يَمَلُّ، وفرْجٍ لا يحْفَى، وشهوةٍ لا تنقطع" (٢) .

---

= انظر: تهذيب الكمال (١٣/ ١٣٥)، والجرح والتعديل (٩/ ١٠٣).
وله طريق آخر عن سليم بن عامر أبي يحيى عن أبي أُمامة.
عند الطبراني (٧٦٧٤) وغيره وسنده ضعيف جدًّا.
(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ١١٣) رقم (٧٤٧٩)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة رقم (٢٧١ و ٣٦٧)، وأبو نعيم في صفة الجنَّة رقم (٣٦٧)، والبيهقي في البعث رقم (٤٠٧) وغيرهم.
والحديث ضعيف جدًّا، مدارهُ على خالد بن يزيد، وهو متروك، وكذَّبه ابن معين.
(٢) أخرجه أبو نعيم في صفة الجنَّة رقم (٣٦٦)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة رقم (٢٧٠)، والبزار كما في كشف الأستار رقم (٣٥٢٤) وغيرهم.
من طريق عبد اللَّه بن يزيد المقرئ عن عبد الرحمن بن زياد به مثله.
- ورواهُ عبدة بن سليمان وجعفر بن عون كلاهما عن عبد الرحمن بن زياد =