(٢) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٩٦ و ٣٤٢)، والترمذي برقم (٢٣٥٣)، وابن ماجه برقم (٤١٢٢)، وابن حبان برقم (٦٧٦) وغيرهم. من طرق عن محمد بن عمرو به مثله. والحديث تفرَّد به محمد بن عمرو -وهو صدوق- عن أبي سلمة به. قال الترمذي: "حسن صحيح". والحديث صحَّحه الترمذي وابن حبان والمؤلف. ورواهُ أبو صالح وأبو حازم وشتير بن نهار عن أبي هريرة نحوه؛ وفي ثبوتها نظر. أخرجه أحمد (٢/ ٥١٣ و ٥١٩)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٠٧) و (٧/ ٩٩). وقال أبو نعيم عن حديث "أبي حازم وأبي صالح": "غريب. . . . ". قلتُ: وشتير مجهول. وأخشى أن يعارض هذا المتن قوله تعالى: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (٢٤)} [الفرقان: ٢٤]، وأيضًا سيأتي سبقهم (بأربعين خريفًا) وهو أصح إسنادًا واللَّه أعلم.