للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا قول كل مفسر من أهل السنة والحديث.

[فصل]

وأما الأحاديث عن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه الدالة على الرؤية فمتواترة، رواها عنه أبو بكر الصديق وأبو هريرة (١)، وأبو سعيد الخدري، وجرير ابن عبد اللَّه البجلي، وصهيب بن سنان الرومي، وعبد اللَّه بن مسعود الهذلي، وعلي بن أبي طالب، وأبو موسى الأشعري، وعدي بن حاتم الطائي، وأنس بن مالك الأنصاري، وبريدة بن الحصيب الأسلمي، وأبو رزين العقيلي، وجابر بن عبد اللَّه الأنصاري، وأبو أمامة الباهلي، وزيد بن ثابت، وعمار بن ياسر، وعائشة أم المؤمنين، وعبد اللَّه بن عمر، وعُمَارة بن رُوَيْبة، وسلمان الفارسي، وحذيفة بن اليمان، وعبد اللَّه بن عباس، وعبد اللَّه بن عمرو بن العاص -وحديثه موقوف- وأُبي بن كعب، وكعب بن عُجْرة، وفَضَالة بن عُبيد -وحديثه موقوف-، ورجل من أصحاب النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير مُسمَّى.

فهاك سياق أحاديثهم من الصحاح والمسانيد والسنن، وتَلَقَّها بالقبول والتسليم وانشراح الصدر، لا بالتحريف والتبديل وضيق العطن، ولا تُكذِّب بها؛ فمن كَذَّبَ بها لم يكن إلى وجه ربه من


= عباس، وسنده ضعيف, فيه إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني ضعيف. لكنه ثابت عن عكرمة بالشطر الأول.
أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في السنة رقم (٤٨١)، والآجري (٥٨٦، ٥٨٧) واللالكائي (٨٠٣) وغيرهم.
(١) ليس في "أ، هـ": "وأبو هريرة".