للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"يا أبا عبد الرحمن خدارا بآن جهان جون بِيْنَنْد (١)، ومعناهُ: كيفَ يُرى اللَّه يوم القيامة؟ فقال: بالعين" (٢).

وقال ابن أبي الدنيا: حدثني يعقوب بن إسحاق قال: سمعت: نُعَيم ابن حماد يقول: سعت ابن المبارك يقول: "ما حجب اللَّه عزَّ وجل عنه أحدًا إلَّا عذَّبه ثمَّ قرأ: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (١٥) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (١٦) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (١٧)} [المطففين: ١٥ - ١٧] قال ابن المبارك: بالرؤية" (٣).

[قول وكيع بن الجراح]

ذكر ابن أبي حاتم عنه، أنَّه قال: "يراهُ تبارك وتعالى المؤمنون في الجنَّة، ولا يراهُ إلا المؤمنون" (٤).

[قول قتيبة بن سعيد]

ذكر ابن أبي حاتم عنه، قال: "قول الأئمة المأخوذ به (٥) في الإسلام والسنَّة: الإيمان بالرؤية والتصديق بالأحاديث التي جاءت عن


(١) اضطربت النسخ في كتابة هذه الجملة الفارسية، وأقربها إلى الصواب ما جاء في نسخةٍ على حاشية "د"، كما أفادهُ الشيخ محمد عزير شمس.
(٢) ذكره الَّلالكائي (٨٨١) عن ابن أبي حاتم بسنده.
(٣) تقدم ص (٦٩٨).
(٤) ذكره الَّلالكائي (٨٨٢)، وقوَّام السنة في الحجة في بيان المحجَّة (٢/ ٢٤٦ - ٢٤٧) عن ابن أبي حاتم بسنده.
(٥) في "هـ": "عنهم به".